سوء التغذية

سوء التغذية

سوء التغذية سوء التغذية هو استهلاك الإنسان لكميات أقل أو أكثر مما يحتاج جسمه من المواد والعناصر الغذائية، مما يتسبب في حدوث أمراض متعددة قد تختلف باختلاف العنصر الغذائي الناقص من الغذاء أو الزائد فيه، وكذلك قد يتسبب الغذاء غير المتوازن في حدوث العديد من الأمراض المختلفة، وفي هذا المقال سنعرض بعض طرق الوقاية من سوء التغذية. طرق الوقاية من سوء التغذية تناول الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات تعتبر الكربوهيدرات من العناصر الغذائية التي تمد الجسم بالطاقة، كما أنها تخزن البروتينات في الجسم، وقد تؤدي قلة تناول الكربوهيدرات إلى فقدان البروتين من الجسم، وبالتالي حدوث سوء التغذية، ومن أهم المنتجات الغذائية التي تحتوي على الكربوهيدرات هي: القمح، والسكريات، والمعكرونة، والعسل، والشوفان. الإكثار من تناول الخضار والفواكه تحتوي الفواكه والخضار على الكثير من الفيتامينات والألياف الغذائية التي تحمي الجسم من سوء التغذية، ويُنصح بتناول الفواكه والخضار بشكل يومي، وبين الوجبات الغذائية. تناول الأطعمة التي تحتوي على الدهون تعتبر الدهون من العناصر الغذائية التي تساعد الجسم على تخزين الطاقة، وهي مصدر للأحماض الدهنية التي تحمي الجسم من العديد من الأمراض؛ ومن بينها: مرض سوء التغذية، ومن أهم المنتجات الغذائية التي تحتوي على الدهون: المكسرات والبذور، والحليب والزيت كامل الدسم، بالإضافة إلى الفول السوداني، ولكن يجب عدم الإكثار من الأطعمة التي تحتوي على الدهون حتى لا يؤدي ذلك إلى الإصابة بالسمنة. تناول البروتينات تعتبر البروتينات من العناصر المهمة لنمو خلايا الجسم، حيث إنها تمده بالنيتروجين، كما أنها تنظم درجة الحموضة في الجسم، وكذلك التوازن القاعدي في الدم، ونقص البروتين في الجسم يؤدي إلى تضرر الأنسجة العضلية فيه، وقد يتسبب نقص البروتين في حدوث سوء التغذية، لذلك يجب الحرص على تناول الأطعمة التي تحتوي على البروتينات؛ مثل: البقوليات، والمكسرات، واللحوم، والأسماك، والقمح، ودقيق الشوفان. تناول الفيتامينات والمعادن توفر الفيتامينات والمعادن الحماية ضد الكثير من الأمراض؛ ومن بينها: مرض سوء التغذية، ويمكن تناول الفيتامينات والمعادن من المصادر الغذائية، كما يمكن تناولها أيضاً على شكل مكملات غذائية. أبرز الأمراض الناتجة عن سوء التغذية فقر الدم أو الأنيميا: يؤدي فقر الدم إلى الضعف العام والإرهاق، وفقدان الشهية، والشحوب في الجلد، وخاصة الوجه، وينتج هذا المرض عن نقص الحديد. أمراض نقص البروتين: وتظهر هذه الأمراض عند الأطفال من ستة أشهر وحتى 12 شهراً، وذلك بسبب عدم إعطاء الطفل الأغذية المكملة لحليب الأم؛ مثل: صفار البيض، واللحوم، وقد يؤدي هذ المرض إلى تغير لون الشعر عند الطفل، وقد يتسبب في سقوطه في بعض الأحيان، بالإضافة إلى أنه يحدث التهاباً في الجلد، وتضخماً في الكبد. الكساح: يحدث هذا المرض نتيجة نقص الكالسيوم وفيتامين د. مرض البلاجرا: يحدث هذا المرض نتيجة نقص فيتامين ب أو حمض النيكونيتيك.

اقرأ المزيد  
كيفية المحافظة على الوزن

كيفية المحافظة على الوزن

أخذ كمية السعرات الحرارية المناسبة يمكن أن يحافظ الشخص على وزنه عن طريق تناول كمية السعرات الحرارية المناسبة لوزن جسمه الحالي، حيث أفادت كلية الطب بجامعة هارفارد أن الأشخاص البالغين قد يحتاج كل منهم عدد معين من السعرات، فيجب أن يحصل لكل رطل من وزنه على 13 سعر حراري تقريباً في حالة عدم النشاط، و16 سعر في حالة النشاط، ويزداد عدد السعرات المحتاجة مع ازدياد نشاط الشخص.[١] مقترحات من أجل الحفاظ على الوزن هناك بعض المقترحات التي يمكن للشخص عن طريقها أن يحافظ على وزنه ثابتاً ومنها:[٢] تجنب الاعتماد على حمية معينة، حيث يتوجب أن يحافظ الشخص على عادات غذائية صحية وليس بممارسة أنظمة غذائية قاسية تتركز على الحرمان.[٢] تجنب الاندفاع العاطفي نحو الأكل، حيث يجب أن يتجنب لشخص الاندفاع نحو الأكل عن الشعور بالملل، أو الضيق، أو الشعور بالحساسية، واندفاع العواطف.[٢] الحفاظ على النشاط باستمرار من خلال ممارسة التمارين اليومية بشكل أسبوعي منتظم من 60 إلى 90 دقيقة.[٣] التركيز على تناول الخضراوات، والفواكه، ومنتجات الألبان قليلة الدسم، والحبوب الكاملة، وتجنب السكريات، والدهون المشبعة.[٣] تتبع الوزن بشكل منتظم ومراقبته، بحيث يمكن قياسه بشكل أسبوعي.[٣] محاولة ربط الرغبة في الحفاظ على الوزن الحالي بحافز داخلي هام بالنسبة للشخص، مثل ممارسة هواية ركوب الدراجة على سبيل المثال[٤] إلهاء النفس عن الأكل من خلال التنزه أو التواصل مع صديق وغيرها من الاهتمامات المختلفة للتخلص من التوتر والإندفاع في الرغبة لتناول الطعام.[٤] فقدان الوزن بشكل معتدل لتجنب مخاطر فقدان الوزن السريع بهدف تعلم عادات غذائية صحية للحفاظ على الوزن المناسب لفترة جيدة.[٥] التواصل مع الأشخاص الذين يقدمون الدعم باستمرار لأخذ التوجيهات والتحفيز المستمر للحفاظ على الوزن.[٥] أخذ دروس في الطبخ الصحي وحضور الدروس والندوات المتعلقة بالصحة واللياقة البدنية.[٥] الحرص على تناول وجبة الإفطار حيث أثبتت بعض الدراسات بأن الأشخاص الذين يتناولون وجبة الأفطار أكثر قدرة في الحفاظ على وزنهم، وخاصة إذا اشتملت هذه الوجبة على البروتين والحبوب الكاملة.[٥] بناء العضلات في الجسم يمكن للشخص أن يحافظ على وزنه بعد الريجيم عن طريق المحافظة على التمثيل الغذائي في جسمه أو زيادته وذلك من خلال التركيز على بناء العضلات الداخلية للجسم، حيث إنها تساعد على رفع معدل الحرق في الجسم، ولذا يجب العمل على زيادة نسبتها عن طريق التدريب على الأوزان أو التمارين الرياضية ومحاولة البعد عن اكتساب الدهون في الجسم.[٦]

إقرأ المزيد على موضوع.كوم: https://mawdoo3.com/%D9%83%D9%8A%D9%81%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AD%D8%A7%D9%81%D8%B8%D8%A9_%D8%B9%D9%84%D9%89_%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B2%D9%86 

اقرأ المزيد  
كيفية انقاص الوزن

كيفية انقاص الوزن

إنقاص الوزن إن الجمال نعمة عظيمة من نعم الله تعالى على الإنسان، ولا تقدر هذه النعمة حق تقديرها إلا من فقدتها من النساء، الجمال ينقسم إلى قسمين: معنوي؛ كجمال النفس وجمال الخلق، ومادي؛ كجمال الوجه والجسم. ما يعنينا في هذا المقام هو الجمال المادي وجمال الجسم؛ لأنّ جمال الوجه شأن رباني ونعمة خاصة يهبها الله لمن يشاء من عباده كجمال الصوت، ولا يمكن اكتسابه، وهو جمال خاص يضاف إلى عموم جمال خلق الإنسان وتكريمه على بقية المخلوقات، أمّا جمال الجسم فكما يمكن الإساءة إليه وتخريبه يمكن أيضاً العناية به والمحافظة عليه. إنّ المرأة التي تريد فعلا النجاح في الحصول على الرشاقة لا بدّ لها من أن تولي تناول الطعام عنايةً واهتماماً كبيرين؛ لأنّه السبب الرئيسي في رشاقة الجسم، كما أن زيادة الوزن والسمنة سببها الرئيسي هو الطعام؛ فالعلاج يكون بمراقبة الطعام وحساب ما يدخل الجسم من السعرات الحرارية السعرات الحراريّة إذا تناولت المرأة ألفي سعراً حرارياً كل يوم فحرقت ألف وبقيت لديها آلاف، سيجتمع لها في آخر الشهر ثلاثون ألفاً تتحوّل إلى شحوم ودهون فلا غرابة أن تكتشف في آخر الشهر أنّ لديها زيادة في الوزن السعرات الحرارية التي تتناولها المرأة يوميّاً يجب أن تُحرق أوّلاً بأول بالعمل والحركة والرياضة حتى لا يبقى منها شيء، وبالتالي يمكن تفادي تراكم الشحوم وزيادة الوزن؛ لهذا كان على المرأة أن لا تتناول من السعرات الحرارية إلّا ما تعلم أنها ستحرقه.

اقرأ المزيد  
كيفية زيادة الوزن

كيفية زيادة الوزن

النحافة النحافة المفرطة أو الزّائدة تعني انخفاض وزن الجسم بمعدّلٍ كبيرٍ عن الحدِّ الطّبيعي بالنّسبة للطّول أو السّن؛ إذ يُعاني العديدُ من الأشخاص من مشكلة النحافة التّي تؤثّر على المظهر الخارجيّ للشخص، ولكن حلّ هذه المشكلة ليس بالأمر الصعب فهناك طرقٌ وخطوات ونصائح عند الالتزام بها ستُكسب الجسم الوزن المطلوب بشكلٍ سليمٍ ودون التعرّض لأيّ أعراضٍ جانبيّة.[١] أسباب النحافة توجد عدّة أسبابٍ للنحافة وعدم اكتساب الجسم للوزن، وسنذكر بعض هذه الأسباب فيما يأتي: بعض الأمراض النفسيّة.[١] التدخين.[١] العوامل الوراثيّة.[٢] سوء التغذية.[٢] الإصابة بأمراضٍ معيّنة؛ كمرض السّرطان، وأمراض القلب، وأمراض نقص المناعة، وحدوث مشاكل في الغدّة الدرقيّة.[٣] الإدمان على المخدّرات والكُحول.[٣] طرق ونصائح لزيادة الوزن توجد بعض الطّرق والنّصائح التّي تساعدُ على زيادة الوزن، منها: شرب كميّاتٍ قليلةٍ من الماء؛ لأنّ الماء يعطي شعوراً بالشّبع فيقلّل من تناول الطعام، إضافةً إلى أنّ الماء يزيدُ من عدد مرّات التّبول والتخلّص من السوائل ما يجعل الجسم يبدو أكثر نحافة.[٤] مضغ الطعام بسرعة؛ فعند مضغه ببطء تصل إشارات للدّماغ بالشّعور بالشّبع، والعكسُ صحيح.[٤] تناول الزبادي، فهي مصدرٌ للبكتيريا التّي تعملُ على استهلاك العناصر الغذائيّة وبالتالي زيادة الوزن.[٤] تناول الأدوية الفاتحة للشهية؛ مثل فيتامين B6.[٢] إضافة الأعشاب والتّوابل والبهارات لأطباق الطعام، لإعطاء نكهة لذيذة تساعدُ على فتح الشهية والرغبة في تناول الطعام.[٢] التوقف عن التدخين.[٥] الحصول على قدرٍ كافٍ من النّوم، أي ما يعادلُ 8 ساعاتٍ يوميّاً فالعضلات تُبنى أثناء النّوم.[٥] ممارسة تمارين الآيروبك، والتي تزيد بدورها من كثافة العظام.[٦] تجنُّب تناول المشروبات الغازيّة قبل تناول وجبة الطّعام، فهي تقلّل من الشّهية.[٧] ممارسة التمارين الرياضيّة الخاصّة لزيادة الوزن، فبناء العضلات هو ما يلزم لزيادة الوزن.[٨] نصائح غذائيّة لزيادة الوزن من أهمّ النّصائح الغذائيّة الخاصّة بزيادة الوزن:[٨] تناول الأطعمة التي تحتوي على سعراتٍ حراريّة؛ كالحبوب، والخبز، والفواكه المجفّفة، والبقوليات، واللّحوم، والأرز، والمكسّرات، والبروكلي، والملفوف، والباذنجان؛ ففي حال زيادة تناول السعرات الحراريّة سيزيدُ الوزن والعكسُ صحيح، لكن يجب التنويه لضرورة تجنُّب تناول الوجبات السريعة. تناول كميّاتٍ مناسبةٍ من البروتينات؛ كالبيض، والسّمك، ومنتجات الألبان، واللحوم الخالية من الدهون. زيادة عددِ الوجبات اليوميّة، فينصح بتناول الوجبات الرئيسيّة اليوميّة (الفطور، والغداء، والعشاء) بالإضافة إلى ثلاثِ وجباتٍ صغيرة، كالمكسّرات، والفواكه، والفواكه المجفّفة. تناول المكمّلات الغذائيّة؛ فهي تزيد بناء العضلات، ويمكن إضافة بودرة بروتين القمح إلى الحليب أو عصير الفواكه المثلج (السموثي).

 

اقرأ المزيد  
تم عمل هذا الموقع بواسطة